الاثنين، 29 يوليو 2013

فرصة عظيمة أن نقول للألم وداعاً.






د.عبدالله الرشيد.



يشعر الدكتور عبدالله الرشيد  بألم كبير كلما رأى مريض يعاني من ألم الحقن الوريدية  ذات الإبر المعدنية , ما جعله يفكر  بإختراع   يخلص مرضاه من الألم الذي ينتج عن إستخدامها و الذي يؤدي  غالباً إلى تورم الوريد وآلام مبرحة لمرضاه, كما أنها قد تعرض المريض لبعض المخاطر المرتبطة بتمزق الأوردة لعدم ملائمتها في التعامل مع الأوردة ذات الحجم الصغير بصورة مريحة وآمنة، و قد تعرض العاملين في القطاع الطبي لمخاطر الإصابة بالأمراض المعدية من خلال الوخز الغير مقصود بالإبر الملوثة أثناء العمل. فشرع الدكتور عبدالله على عمل البحوث وطلب الدعم حتى أنتهى إلى حصوله على براءات الاختراع الأمريكي برقم8,382,740  وتاريخ 26/2/2013م وذلك عن إبتكاره حقنة وريدية بدون إبرة معدنية و كان هذا الاختراع الذي جاء بتقنية جديدة عبارة عن حقنة وريدية ذات طرف مدبب متعدد الألياف المصنوعة من الكربون أو البلاستيك أو السيليكون أو السليلوز أو الألياف الزجاجية، ومغطى بطلاء قابل للذوبان في الماء. حيث يسمح هذا الطرف بإختراق الوريد بدون الحاجة للإبرة المعدنية. وبالتالي يتم تفادي الكثير من عيوب الحقن الوريدية التقليدية، حيث تقلل من نسبة فشل الإجراء الطبي، ولملائمتها للأوردة الصغيرة الحجم بفاعلية أكثر، بالإضافة إلى أنها تتميز بدرجة أمان وراحة للمريض وعدم تسببها في أية آلام بسبب الوخز، وذلك لعدم وجود إبرة معدنية في الحقنة. بحث الدكتور عبدالله عن فرص تخلص مرضاه من الألم  كانت نتيجتها سعادة كبيرة وهو يقول لكل مرضى العالم وداعاً لألم الحقن.



صورة توضيحية للحقنة دون الإبرة المعدنية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق